شبكة اخبار المحلة الكبرى
نتشرف بيك فى مـنـتـدى الشروق للمعرفه ونتمنى ان تكون سعيدا معانا - احتفظ بالرابط لتتمكن من الدخول بعد ذلك وهو
https://elshrokms.yoo7.com/forum.htm
شبكة اخبار المحلة الكبرى
نتشرف بيك فى مـنـتـدى الشروق للمعرفه ونتمنى ان تكون سعيدا معانا - احتفظ بالرابط لتتمكن من الدخول بعد ذلك وهو
https://elshrokms.yoo7.com/forum.htm
شبكة اخبار المحلة الكبرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة اخبار المحلة الكبرى


 
الرئيسيةصحافةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى كل المصرين حافظـــــــوا على مصر ولا داعى للاشاعات وعدم الانسياق لها من اجل مصر
شركة الشروق للكمبيوتر بيع واستبدال 01273442554 وصيانة وقطع غيار

 

 قصه اهديها إلى كل أم لم تمنحها الحياة فرصة حمل طفلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
esam
Admin
esam


عدد المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
الموقع : elshrokms.yoo7.com

قصه اهديها إلى كل أم لم تمنحها الحياة فرصة حمل طفلها Empty
مُساهمةموضوع: قصه اهديها إلى كل أم لم تمنحها الحياة فرصة حمل طفلها   قصه اهديها إلى كل أم لم تمنحها الحياة فرصة حمل طفلها I_icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر 2009 - 21:42

ممبا





" اهديها إلى كل أم لم تمنحها الحياة فرصة حمل طفلها بأحشائها لتكسب بعضا من الاحترام الذي تستحق لأنها لم تكن -بكل بساطة- إلا رجلا.!؟... إنهاهو ( ممبا ) "





أن يبقى طفلا وهو على مشارف العشرين من العمر، يتلمس الحنان والاهتمام منها، وكأنه لم يبارح طفولته بعد، هو اقل ما يمكن له أن يفعله، ليحافظ على توازنه وتسامحه وعنفوانه!.



كيف لا وقد لازمته أشهره التسعة الأولى، تترقب مشقته في الانشطار والتكاثر من علقة بسيطة، إلى مئات الألوف من المليارات من الخلايا النشطة الذكية، تسعى كل واحدة منها لتأخذ مكانها الصحيح الذي رسم لها!؟.



فيشعر بها تتابعه بمجساتها الخفية، تتفقد بقلق وفرح كل ثانية ولحظة من لحظات خلقه.



وكأنها المسئولة عن جيناته وخلاياه -على كثرتها- خوفا من أن تتعثر أي منها أو تضيع، في زحمة تلك المهمة المهيبة، التي سبقت أول خفقة من خفقات قلبه!.



فيراها لا تفارقه مخدعه البرزخي، تشاطره طعامه وشرابه وتعلمه ولهوه، ولا تتركه إلا وقد استسلم نائما على أنغام هدهدتها الإلهية الساحرة.



وعندما استرق أولى نظراته الزائغة من خلف جفونه المرهقة، محاولا تفحص محيطه الجديد، كانت هاهنا تستقبله بكل نعيم من ساهم في وجوده!؟.



فيشعر مثلها بعظمة ورهبة تلك اللحظات السامية... لم لا... وقد كان كل منهما سببا في وجود الآخر!.



وصدمته الأولى في ملامسة العالم الغريب الذي حل به، لا تقل أهمية عن تلك التي شاركته فيها، وهو يعب لأول مرة من نسيم الحياة، ويصرخ أولى صرخات ميلاده... وجوده.



وتلك القشعريرة الغريبة التي انتابتها شعر بها... وكذلك تدفق المياه الباردة، وهي تتناوب عليها لتغسل بدنها النحيل، من رأسها حتى أخمص قدميها، بعد إن كانت غارقة بالعرق!؟.



فلقد كانت تلك اللحظات الرائعة، بمثابة الميلاد الحقيقي لها -مثله تماما- والتي أضحت تؤرخ وتحتفل بها لا غيرها.



ومتعته برفقتها تشاركه نطقه لأول حروف الأبجدية، وبروز أولى أسنانه، لا تعادلها متعة كفيّها الوثيرين، وهما تتلقياه بحنان قبل أن يصطدم بالأرض، في أول محاولة له بالوقوف على قدميه!.



فلقد كانت خارقة جدا لأنها استطاعت إيقافها -وهي تندفع بسرعة نحوه- وإعادتها إلى نصابها وتوازنها ليسعد بخطواته حرا طليقا كما يفعل الكبار!.



وحضنها الدافئ كان حصنه وملاذه يستجدي فيه الراحة والأمان بعد كل رحلة ومغامرة!... بل كان وفي أحيان كثيرة هو بيته الذي يسكن إليه، ومدرسته التي يتعلم فيها، وفراشه الذي يغفو فيه، على أنغام الموسيقى الوحيدة التي ألفها، وهو يركن رأسه الصغير بجانب إبطها الأيسر.



فكيف لا يكون معتدا وفخورا ووفيا لها؟... وقد شهدت مرضه وصحته... حزنه وفرحه... تعثره ونجاحه... كبوته وانتصاره!.



فكانت انسه في وحدته... وأمانه من خوفه... ومصدر إلهامه في تأدبه وخلقه وتفوقه... فلم يعرف بوجودها قربه عوزا لمعرفة أو مشورة أو نصيحة!.



وكانت ماثلة دائما في دعمها المعنوي له، تقيه فاقة العثور على حل لأي أزمة عاطفية كانت أو مادية.



وإذا كان من حسرة تغشى قلبه ووجدانه كلما أراد أن يناديها بماما، فهي عجزه عن النطق بها ليستعيض عنها بعبارة "ممبا" مزاوجا لأسمين في لفظ واحد، لأنها لم تكن -بكل بساطة- سوى أبيه؟.

وتمنى وهو يراه يجهد في دفعه متألقا ومتفوقا وناجحا في الحياة، لو كان بإمكانه أن يزيح الجنة ليضعها تحت قدميه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elshrokms.yoo7.com
esam
Admin
esam


عدد المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
الموقع : elshrokms.yoo7.com

قصه اهديها إلى كل أم لم تمنحها الحياة فرصة حمل طفلها Empty
مُساهمةموضوع: متى تتحقق الامانى   قصه اهديها إلى كل أم لم تمنحها الحياة فرصة حمل طفلها I_icon_minitimeالأحد 13 ديسمبر 2009 - 13:01

[b] lol! اتمنى من كل قلبى الى كل ام تحنوا وتتمنى ان يكون عندها مولود ان تنال هذه الهبه من الله تعالى
ويكون صالحا
[flash]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/flash]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elshrokms.yoo7.com
 
قصه اهديها إلى كل أم لم تمنحها الحياة فرصة حمل طفلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص من الحياة
» قصص من الحياة ( فتاة ترى ملك الموت
» عصارة الحياة ... اتفرج؟؟؟!!
» يوميات ممرضة قصص واقعية من الحياة
» زفاف عروسة من الحياة كأنه خيال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة اخبار المحلة الكبرى :: من الحياه-
انتقل الى: